بتمويل من الدوري الممتاز لكرة القدم في المملكة المتحدة وبالشراكة مع اللاعبين الواعدين في كرة القدم، كان برنامج رواد كياليتشا برنامجاً من برامج عالم الأفلام الجماعية لنشر وسائل الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية للشباب في البلدات. كان في البداية عبارة عن مشروع مدته ثلاثة أشهر،حيث اجتمع رواد كياليتشا باستمرار وزخم والذي انتهى بتمديد المشروع لمدة ثمانية أشهر.
شهدت المرحلة الأولى تبني عالم الأفلام الجماعية لمنهاج اللاعبين الواعدين في كرة القدم من أجل تحويل وسائل الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية المكتسب التي تم تعلمها خلال لعب كرة القدم إلى أفلام من صنع الطلاب. بالشراكة مع اللاعبين الواعدين في كرة القدم، قام عالم الأفلام الجماعية بتجنيد عشرين شخصاُ من كياليتشا حيث قاموا بإنتاج مجموعة أفلام في أساليب تتراوح ما بين تقارير أخبارية ومتحدثين ولقاءات مع أفراد من الجمهور ونقاشات ودراما. وبدأ الفريق أيضاً باستخدام وسائل التواصل الاجتماعية للوصول الى جمهور أكبر لأفلامهم.
نتيجة لهذا، طلبت قناة كيب تاون سلسلة من رواد كياليتشا بحيث يستمر حتى يوم الايدز العالمي. تمكن عالم الأفلام الجماعية من الاستعانة بشركة نوكيا لتكون راعياً وقام عدد من صناع الأفلام المختارين من فريق رواد كياليتشا الأصليين الذين أنتجوا لائحة عرض الأفلام خلال يوم الايدز العالمي.
الى جانب ذلك، عرضت شبكة ميكس ات (Mxit) – وهي شبكة اجتماعية للهواتف المحمولة- على عالم الأفلام الجماعية منصة فيديو للأفلام. بدأت الحملة قبيل عيد الحب التي دعت الناس إلى: أحب شريكك – تعرف على حالتك. تعرف صناع أفلام رواد كياليتشا على حاجز مهم جداً للحدّ من انتشار فيروس نقص المناعة البشرية المكتسبة الذي يخشى الكثير من الناس الخضوع للفحص لأنهم لا يريدون أن يعلموا هل هم حاملون للفيروس أم لا.
أحرزت حملة يوم الحب على شبكة ميكس ات نجاحاً منقطع النظير. تواصل الكثير من الناس مع فريق عالم الأفلام الجماعية، للتعبير عن شكرهم وامتنانهم للحديث عن تأثير فيروس نقص المناعة البشرية المكتسبة على حياة الناس العاديين وأرادوا نشر قصصهم الخاصة. قام رواد كياليتشا بإدارة حملة ممتازة بالفعل على مواقع التواصل الاجتماعية حول هذه الرسالة وخاصة على الفيس بوك. بدأ الناس باستخدام قسم التعليقات كمنتدى لمناقشة الآراء حول فيروس نقص المناعة البشرية المكتسبة ونشر النصائح.
عندما انتهت حملة عيد الحب، كان لا يزال هناك زخم داخل الفريق. حيث أرادوا إنشاء سينما متنقلة ومركز فحص والتجوال حول مراكز التسوق في البلدات. لسوء الحظ، كان الفريق غير قادر على الحصول على التمويل الضروري وكان مقر عالم الأفلام الجماعية مغموراً في ذلك الوقت. كان ذلك مشكلة شائعة في المشاريع: الاعتماد على مقر عالم الأفلام الجماعية في التمويل لأن عمليات التطبيق داخل المجتمع المانح من الصعب الوصول إليها من قبل المستفيدين الفعليين أنفسهم.