رداً على أعمال الشغب الشبابية في بريطانيا خلال صيف 2011، أدار عالم الأفلام الجماعية برنامجاً للبحث في أسباب أعمال الشغب من وجهة نظر الشباب. تم تنفيذ هذا المشروع في جزأين: استخدم الجزء الأول مقابلات لتحديد أسباب أعمال الشغب. حيث كانت ما يلي: 1) الشرطة توقف وتفتش. 2) قلة الفرص. 3) تأديب الوالدين. 4) شعور بالوجود خارج نطاق المجتمع العام. بتعريف هذه الأسباب الأربعة الرئيسية، لقد جاؤوا بأفكار تواصل عبر سلسة من الشبكة العنكبوتية مصممة لجلب الشباب الآخرين من أجل إتاحة المجال لمناظرة شبابية أن تنعقد لمناقشة هذه القضايا المهمة. وأنشئ الفريق أيضاً شعاراً، ماذا فعلنا!، في موقع على شبكة الانترنت وشعاراً له.
انتهى الجزء الأول من البرنامج في شهر كانون الأول 2011. وبدأ الجزء الثاني من البرنامج في شهر أيار التالي، وهذه المرة بالتعاون مع صندوق الأمير (ذا برنس ترست) الذي ساعد في تجنيد طلاب جدد. أخذت المجموعة الجديدة هوية العلامة الموجودة ونسبوها الى أنفسهم. من الأسباب الأربعة لأعمال الشغب التي تم تحديدها في الجزء الأول، اختاروا التركيز على "الشرطة توقف وتفتش". كان هناك انتقاد كبير لاستخدام الشرطة لصلاحية التوقيف والتفتيش. وضع بعضها ضمن قانون مكافحة الإرهاب، وبالتالي ناقش آخرون، بأنهم كانوا مخطئين عندما كانوا يقومون بتفتيش المراهقين في الشارع. ضمن المجموعة كان جميع الأولاد يخضعون الى التوقيف والتفتيش بواسطة الشرطة. كان هنالك نقاشات حول كيف يجعلهم ذلك الشيء يشعرون وكيف يؤثر على علاقتهم مع نطاق المجتمع العام.
بعد ثلاثة أشهر من المشروع، صنعت مجموعة "ماذا فعلنا!" عدداً من الأفلام محورها الشرطة توقف وتفتش. لقد كانوا محظوظين بأن يكونوا موجودين في نفس مبنى الحدث السنوي للبي بي سي 1 اكسترا وهذا يعني أنه كان لديهم الفرصة لإجراء مقابلات مع الموسيقيين والممثلين والكوميديين والمقدمين الأكثر شهرة في المملكة المتحدة عن آرائهم في الشرطة توقف وتفتش.
انتهى الجزء الثاني بالتزامن مع الذكرى السنوية لأعمال الشغب في موقع موسيقى باسنج كلاودز (الغيوم المارة) في دالستون. كان الهدف هو استخدام الإبداع كطريقة للتعبير عن آرائهم بدلا من العنف. يكتب الناس على جدار كبير، وكان مكتوب هناك "مساحة للكلام" حيث تم تصوير الناس وهم يتحدثون عن شعورهم حول أعمال الشغب والقضايا السياسية، وقالها اللصوص من حيث وجهة نظرهم. كانت نهاية ملهمة ومشروع لتفتيح العيون امتد لمدة أحد عشر شهراً.